نسَج «يوزف روت» حكاية إطارية ذات صِبغة شرقية — كما يُوحي العنوان الذي يستدعي بوضوح أجواءَ «ألف ليلة وليلة» — فقدَّم لنا روايةً حديثة واقعية لا تخلو من نبرةٍ تهكُّمية وحِس ساخر من الإمبراطورية النمساوية المجرية وقِيم المجتمع النمساوي خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر. تدور أحداث الرواية حول الإغواء والفساد الشخصي والمجتمعي، وتتطرَّق إلى وصف تناقُضات هذا العصر الآخِذ في الاضمحلال.